الجمعة، ١ مايو ٢٠٠٩

(خذها لا اريدها - ليلى العثمان)

سنة النشر:2009

لناشر: دار الآداب
صفحة: 230
النبذه المجده في الغلاف الخلفي:

هو ذلك اليوم الذي تصورت أن أمك نفضتك عن صدرها كما تنفض حشرة عالقة بجسدها. كان صرير ثورتهما وحوارهما العاصف يدوي كالريح ويساقطك في الزاوية كزهرة مفتتة. حتى دموعك استعصت، مفسحة المجال لعينيك كي تتربصا بهما بانتضار أن يهدأا ويرحما طفولتك الموشكة على التفتت. أبوك أطلق سهم قراره: "سآخذها معي". أمك صرخت بملء غضبها: "خذها لا أريدها".
التعليق:
تروي لنا لبنة قصتها فتبدأها بوفاة والداتها لتولى ذكريتها عن والديها , فبعد أن سحرته بجمالها بدرة بنت عباس البغدادي أحبها وبدا بمغازلتها بالخفاء ليتم اكتشاف أمرهما وتهديدهما .انتهاء بزواجه منها برغم من معارضة أهله لتنجب له ثمرة حبه بطلة روايتنا لبنى , التي نقلتا لنا مخاوف البشر من ان يتم اختطاف احبتهم ومن غيابهم الابدي وفراقهم بسبب الموت .

كما أشارة للحب فتارة تصف حب أبيها الجم لوالدتها و تارة أخرى تصف حبها وحب صديقتها ماري و زوجها. وتطرقت للصداقه مبينه انها أسمى رابط ولا يمنع انسجامها اختلاف الدين او الجنسية بل هي حاجه الى حب و احترام و تقبل الاخر. وقد وضحت بعض شعائر الديانة المسيحية التي جسدتها في ماري صديقة لبنى .

وقد طقت على الرواية أرقى مشاعر أوجدها الله في البشريه الا وهي الامومه فوصف الام سواء الحقيقيه او المربيه بانها الملجأ والوعاء لأبنائها .

رايي:

القصة بما تحمله من مشاعر نقية تعبر عن جمال محتواه , لكن هناك بعض العبارات التي وردت فيها لم أحبذها كونها بذيئه .


مثال بسيط عن ماكتب في الرواية:

هناك ٤ تعليقات:

  1. اممم عجبني البلوق صراحه حددده مفيد :>

    شجعتيني احط عن الكتب اللي قاريتهم آنه بعد

    باخذ فره بعد اذنج

    ردحذف
  2. هلا كويت تيجر..

    مرسي :)

    اي وناسه حطي عشان اييج واطق فره عندج..

    حياج الله ..

    اخذي راحتج بالفره :)

    مشكوره..

    ردحذف
  3. خذها لا اريدها اول رواية قرأتها بحياتي
    لما اشتريت الكتاب ما توقعت اني اقراءه لاني بعرف حالي من الناس الي ما بتحب تقرا
    بس بسبب هاي الرواية عشقت القراءة وخلتني اندمج فيها لدرجة الضحك والبكاء

    ردحذف
  4. أحب ليلى عثمان كثيير وأحب كتاباتها ...خصوصآ بعد ماعرفت أنو الملكة هدى حسين تعشقها وتعشق رواياتها بالذات >> المرأة والقطة <<

    ردحذف

دوركم تشخبطون :)