أسم الكتاب :
الكاتب : رامي مساعد الأحمدي
نوعه: رواية واقعية سحرية
سنة الإصدار :2008
عدد الصفحات : 174 من القطع المتوسط
سعره : 1و300
اماكن البيع : جرير
سعره : 1و300
اماكن البيع : جرير
نبذه الموجوده في الغلاف الخلفي:
فجأة وإذ هو غارق في بكاء نفسه المنكوبة , أدرك أنه يستطيع أن يرى !أن يدرك ما حوله بغير الصورة التي كان يتراءى فيها من مخيلته . انه يرى مكانا غريبا واسعا مضيئاً لا حدود له ولا تفاصيل ولا خطوط فاصلة . نظر مسرعا إلى الأعلى محاولا رؤيةالسماء متبيناً الأفق عن الأرض , فوجد أنه لا حدود بين السماء والأرض, بين المكان الذي يقف فيه وبين الخلفية في الأعلى , كأنه داخل كرة سرمدية متمازجة. وان كانت كسماء في طور التشكل . أمعن النظر في السماء التي تتبلور فإذا به يرى سحبا لأول مرة ! وان هي لحظات حتى تلبدت الغيوم فوقه ناثرة أمطارها .تابع مرتاعا قطرات المطر وهي تقترب من علٍ في سرعة رهيبة لم يعتدها في حبات مطر !فإذا بها قطرات من بشر !!عشرات الوجوه والشخوص , مئات الهيئات والسحنات تهوي إليه بسرعة رهيبة كأنها تبغي أن تحط على رأسه . حتى تلاطمت عليه ومن حوله , فإذا هي وجوه يعرفها !أناس أحبهم , بشر قابلهم في صباه , أصدقاء الطفولة , أساتذة المدرسة , أصحاب المتاجر , أعداء المراهقة , شخوص قابلها على طرقات المساجد والمحلات تهوي إليه من السماء .يا الهي , أبعث هذا ونشور ! أكنت ميتا منذ دهور ؟!"
التعليق:
عزيز شخص يتعرض لحادث بشع كانت نتيجته دخوله في غيبوبة وفقده لمعظم حواسه وقدراته من بصر وسمع ولمس وكلام وحركة ومن خلال قراءتك للرواية ستعيش معه في غيبوبته وتعرف كيف استطاع الاستيقاظ منها وما ثمن هذه الغيبوبة والتي خلالها سننتقل معه عبر ذكرياته فنعيش طفولته بالحي ونمر بمراهقته لنعود معه للعالم الحقيقي التي بها نعرف ثمن ومقدار العودة للواقع .
رأيي:
أعجبني بالقصة أسلوب الكاتب ووصفه للزمن فوصف الماضي انه جميل لأنه لا نتذكر إلا محاسنه ولحظاته السعيدة , كما بين سبب عدم استمتاعنا للحضر وذلك لأننا لا نعيش اليوم بل نستغرق فيه بالتفكير بالغد والتخطيط للمستقبل فتمضي الأيام دون أن نستمتع بها أو نشعر بحلاوتها .
بالإضافة لتدعيم القصة بمعلومات والتجارب والاختراعات العلمية والطبية التي ذكر الكاتب في نهاية الرواية أنها تجارب واختراعات واقعية وحقيقة, مما يضيف للرواية فائدة .
مقابله مع الكاتب:
http://www.w-alfora.com/vb/showthread.php?t=4556&page=2
مدونة الكتب تناولت هذا الكتب بطرح شيق :
http://books.ayam.ws/?p=7
الله شكلها حلوه القصه ذكرتيني بالقرايه من زمااان عنها ويح قلبي
ردحذفصانكيو عالتقرير الحلو صحفيتنا
ولكم بتوي..
ردحذفاتوقع تعجبج انتي تحبين هالنوع من السرد اذا ماخاب ظني..
وبالعطله طلعي حرتج بالقرايه..
حياج خيتو..